22‏/09‏/2012

"الجيش الحر" يسقط طائرة مقاتلة شمال سوريا .. والجيش اللبناني يؤكد هجوم مسلحين على أحد مراكزه شرق البلاد

 
أسقط مقاتلو الجيش السوري الحر، السبت، طائرة أثناء تحليقها فوق بلدة أتارب شمال سوريا. وأفاد شاهد عيان أن مقاتلي المعارضة كانوا يهاجمون قاعدة عسكرية قرب البلدة عندما حلقت الطائرة فأسقطوها بنيران أسلحة مضادة للطائرات، بحسب ما أشارت وكالة رويترز.

يذكر أن مقاتلي المعارضة يستخدمون أسلحة آلية قديمة مضادة للطائرات مثبتة على شاحنات صغيرة، إلا أنها غير دقيقة وغالباً ما تكون عديمة الفائدة إذا حلقت طائرات الجيش السوري فوق ارتفاع معين.

وفي تطور آخر، أعلن الجيش اللبناني، السبت، أن "عدداً كبيراً من المسلحين" السوريين هاجموا الليل الفائت مركزه شرق لبنان قرب الحدود مع سوريا، من دون تسجيل ضحايا.

وجاء في بيان صادر عن قيادة الجيش - مديرية التوجيه، أنه "للمرة الثانية في أقل من أسبوع تدخل قوة من الجيش السوري الحر، الأراضي اللبنانية في جرود منطقة عرسال، حيث هاجمت ليل أمس (الجمعة) أحد مراكز الجيش اللبناني مدعومة بعدد كبير من المسلحين".

ويقول نشطاء إن أكثر من 27 ألف شخص معظمهم من المدنيين قتلوا في الانتفاضة المندلعة في سوريا منذ 18 شهراً، والتي بدأت كاحتجاجات سلمية في الشوارع ولكنها تحولت إلى أعمال عنف بعد حملة القمع التي شنها جيش النظام.

إلى ذلك، ترددت أصداء قصف مدفعي عنيف، اليوم السبت، في حلب، المدينة الثانية في سوريا، بينما قامت قوات النظام بحملة اعتقالات في درعا، التي انطلقت منها الاحتجاجات، كما ذكر مراسل وكالة فرانس برس ومنظمة غير حكومية.

وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن أحياء القاطرجي والشعار والصخور وهنانو والعرقوب (شرق) والمرجة (جنوب) تعرضت للقصف فجراً.

وفي هذه المدينة، التي تشهد معركة حاسمة منذ شهرين، اندلعت معارك، أمس الجمعة، حول ثكنة هنانو المهمة، كما ذكر المرصد السوري.

وحصلت عمليات قصف ودارت معارك في بضع مناطق مثل مدينة الباب، بحسب ما ذكر المرصد، الذي يستمد معلوماته من شبكة واسعة من الناشطين.

ومن جهة أخرى، قامت قوات الأمن بحملة اعتقالات ودهم واسعة في منطقة الحارة بمحافظة درعا (جنوب) واندلعت معارك في داعل.

وفي حرستا قرب دمشق، قتل جندي فار خلال معارك اندلعت إثر عمليات قصف مدفعي وشوهدت أعمدة الدخان في المنطقة.

وأسفرت أعمال العنف، أمس الجمعة، عن وقوع 142 قتيلاً، هم 88 مدنياً، و32 جندياً، و22 مسلحاً.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق