16‏/09‏/2012

إيران تهدد مجددا بضرب مضيق هرمز والقواعد الأمريكية بالخليج العربي

 
هدد قائد الحرس الثوري الإيراني الجنرال محمد علي جعفري الأحد بان بلاده تضرب مضيق هرمز والقواعد الأمريكية في الشرق الأوسط وإسرائيل إذا تعرضت لهجوم.
وقال جعفري في مؤتمر صحفي نادر في طهران انه يعتقد ان إيران ستخرج من معاهدة الحد من الانتشار النووي اذا ما استهدفت بعمل عسكري.
وتوضح هذه التحذيرات التوترات الشديدة التي تحيط بإيران وبرنامجها النووي المثير للجدل الذي هددت إسرائيل بانها ستشن غارات جوية ضد منشاته بمساعدة الولايات المتحدة او بدون مساعدتها.
وأضاف جعفري ان مضيق هرمز الذي تمر منه ثلث تجارة نفط العالم ، سيكون هدفا مشروعا لإيران اذا تعرضت لهجوم.
وتابع "هذه سياسة إيران المعلنة بأنه إذا وقعت حرب في المنطقة وكانت الجمهورية الإسلامية احد أطرافها، فمن الطبيعي أن يواجه مضيق هرمز وسوق النفط صعوبات". حسب وصفه.
وأشار جعفري إلى ان القواعد العسكرية الأمريكية مثل تلك الموجودة في البحرين والكويت والإمارات العربية المتحدة والسعودية - ستكون كذلك هدفا مشروعا للصواريخ الإيرانية او للقوى الموالية لها.
وقال "الولايات المتحدة لديها الكثير من نقاط الضعف في المناطق المحيطة بايران ، وقواعدها تقع في مدى صواريخ الحرس الثوري. واضاف ان طهران تعتقد ان إسرائيل تحاول دون جدوى دفع الولايات المتحدة للمشاركة في عمل عسكري ضد المنشات النووية الإيرانية.
هذا ، وقد ألقت الصحيفة البريطانية "دايلي تيلجراف" الضوء في عناوينها العريضة على الملف الإيراني والتحركات الأمريكية والبريطانية في مضيق هرمز كخطوة تحضيرية للمخطط الإسرائيلي بتوجيه ضربة عسكرية استباقية لإيران ، وذلك للحيلولة دون تمكن الجمهورية الإسلامية من الحصول على القنبلة النووية التي يعتقد أنها في المراحل الأخيرة لصناعتها.
وبينت الصحيفة أن الأسطول الحربي الضخم الذي يحتوي على مدمرات وبارجات وحاملات طائرات بالإضافة إلى غواصات هجومية متواجدة حاليا في الخليج في خطوة تهدف لردع النظام الإيراني من تنفيذ تهديداته بإغلاق مضيق هرمز أمام الملاحة وما يترتب على ذلك من قطع لإمدادات النفط التي تمر عبر هذا المضيق إلى العالم.
وأشارت الصحيفة إلى أن ما نسبته 35 في المائة من النفط العالمي يمر عبر هذا المضيق قادما من الدول الخليجية الساحلية، بالإضافة إلى الغاز الطبيعي وخطوط التجارة الحيوية، الأمر الذي سيؤدي إلى وقوع أزمة عالمية في حال تم إغلاق هذا المضيق لأي سبب من الأسباب.
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق