30‏/07‏/2012

معلومات "الأطلسي" تؤكد امتلاك "حزب الله" أسلحة كيميائية


كشفت أوساط "حلف شمال الاطلسي" الأمنية أن "التقارير الإسرائيلية والأوروبية وبعض المعلومات العربية تؤكد أن "حزب الله" يمتلك مخزونا من الأسلحة الكيميائية حصل عليه من إيران وسورية وإحدى الجمهوريات السوفياتية الإسلامية السابقة, منذ حوالي ثلاث سنوات, وان تبجحات حسن نصر الله واعتداده الكبير بقوته خلال خطاباته في تلك الفترة, والزعم بأنه سيرسل صواريخه المدمرة إلى ما بعد .. ما بعد تل ابيب, وان قواته جاهزة "لاحتلال الجليل الأعلى" ومستوطناته وطرد حوالي مليون مواطن يهودي إلى الداخل العبري, أتت كونه يمتلك الأسلحة الكيميائية, ويمني النفس بوعود أئمة طهران المتطرفين بتسليمه أسلحة دمار شامل اشد خطورة".
وأكدت الأوساط ان استخبارات القوات الدولية (يونيفيل) في جنوب لبنان, والعاملة على امتداد الحدود مع اسرائيل "تمتلك إشارات من جهات شيعية وعسكرية لبنانية استخبارية حول إمكانية وجود مخازن كيميائية لحزب الله في خارج عدد من البلدان اللبنانية القريبة من الخط الأزرق الفاصل".
ونسبت الأوساط "الأطلسية" إلى تقريرها الأخيرة من إسرائيل ولبنان وسورية والاردن, تركيزها على "وجود عصابات حزب الله على امتداد الأراضي اللبنانية جنوبا وشمالا ووسطا في حالة تأهب لامتكلاها معلومات تؤكد في المقابل, تأهب الجيش الاسرائيلي على طول حدوده مع لبنان ومعظم حدوده مع سورية, فيما اضطرت قيادات حسن نصر الله وأجهزة امنة الى نشر أكثر من ألفي عنصر حول مخيمات لبنان الفلسطينية في بيروت والجنوب والشمال والبقاع, يمكن رفع عددهم الى خمسة آلاف في اقل من 4 ايام, في محاولة غير منطقية لمنع حوالي 100 الف مقاتل فلسطيني في المخيمات الأربعة عشر المنتشرة في البلاد من الانضمام الى اي جهة تحارب "حزب الله" مستقبلا بعدما كشفت قياداته عن وجهها في دعم قوات بشار الاسد ضد فلسطينيي سورية, والمباشرة في تدمير مخيمي اليرموك وفلسطين في ضواحي دمشق, ومحاصرة مخيمات اخرى والتنكيل بسكانها, بعدما خرج قادة الفصائل الفلسطينية الذين كانوا يقيمون في دمشق منذ حوالي ثلاثة عقود من الزمن الى دول اخرى عربية وخليجية هربا من التنكيل بهم واغتيالهم او اعتقالهم". وفق ما نقلته جريدة السياسة الكويتية.
وأشارت التقارير "الاطلسية" إلى ان "الغضب يبلغ الآن ذروته في قطاع غزة ورام الله حيث قيادتا حركة حماس والسلطة الفلسطينية ومنظمة التحرير, مما يرتكبه نظام البعث السوري بحق لاجئيهما في سورية, خصوصا بعدما انضم حوالي الفي عنصر من عصابات "حزب الله" والحرس الثوري الإيراني الى قوات الأسد في مهاجمة المخيمات الفلسطينية, وان التعليمات الواردة من القطاع ورام الله الى فلسطيني مخيمات لبنان باتت واضحة بالنسبة لوجوب استعدادهم لصد محاولات استباقية من حزب الله لاحتلال بعضها واعتقال وقتل قادتها".

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق