23‏/03‏/2012

سياح ذوو ارتباطات إيرانية يستطلعون نيويورك لـ "استهدافها"


رُصد أشخاص لهم ارتباطات بإيران يستطلعون مواقع تصلح أهدافًا لعمليات إرهابية في نيويورك منتحلين صفه سياح يزورون المدينة.
وكشف مسؤول كبير في شرطة نيويورك أن 13 شخصًا على الأقل من المشتبه في ارتباطاتهم الإيرانية خضعوا لاستجواب السلطات خلال السنوات السبع الماضية بعد قيامهم بعمليات استطلاع لتحديد اهداف مناسبة.

ونقلت صحيفة الديلي تلغراف عن مدير التحليل الاستخباراتي في شرطة نيويورك ميتشل سيلبر ان النسبة الكبيرة التي يشكلها اليهود من سكان نيويورك واهميتها الدولية كهدف للارهابيين جعل المدينة ناضجة لعملية تنفذها إيران أو حزب الله اللبناني الذي تستخدمه احيانا بالنيابة.
وقال سيلبر ان بين المشتبه بهم ستة اشخاص في رحلة سياحية كانوا يلتقطون صورا فوتوغرافية ويصورون معالم معروفة في نيويورك مثل جسر بروكلين عام 2005.
وفي ايلول/سبتمبر 2010 اعتقل حراس امنيون جويون اربعة اشخاص يلتقطون صورا فوتوغرافية ويصورون افلاما في مطار للمروحيات في المدينة.
واعترف الأشخاص الثلاثة عشر جميعهم خلال الاستجواب بارتباطهم بالنظام الإيراني ولكن أُفرج عنهم لاحقا دون تهمة.
ويتدارس الكونغرس الاميركي خطر وقوع عمليات ارهابية يرتبط منفذوها بإيران بالارتباط مع تصاعد حدة التوتر بين واشنطن وطهران خلال الأسابيع الأخيرة.
واتُهمت إيران العام الماضي بالتخطيط لاغتيال السفير السعودي في واشنطن فيما اعرب مسؤولون اميركيون منذ فترة طويلة عن مخاوفهم من استخدام عناصر حزب الله لتنفيذ هجمات في الولايات المتحدة.
وفي شباط/فبراير حذر سيلبر على صفحات وول ستريت جورنال من ان إيران تشكل حاليا أكبر خطر ارهابي على مدينة نيويورك.
وقال في مقال افتتاحي للصحيفة ان إيران "تستأثر بنقاشاتنا في الوقت الحاضر وان هذه هي القضية التي تأتي في الصدارة الآن". واضاف انه يتردد في تسميتها "القضية الأولى لأننا لا نريد ان نتجاهل التهديدات الأخرى ، ولكنها الآن القضية رقم واحد من حيث الأساس".
ودعا مدير التحليل الاستخباراتي في شرطة نيويورك الى اليقظة "لرصد واحباط اي هجوم تنفذه إيران أو وكلاؤها".

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق