22‏/03‏/2012

الهند أكبر مستورد للأسلحة في العالم والصفقة السعودية هي الأكبر


أظهر تقرير صدر عن معهد الأبحاث الاستراتيجية السويدي SIPRI أن الهند أكبر مستورد للسلاح في العالم، وأن صفقة الأسلحة التي وقعتها السعودية مع الولايات المتحدة العام الماضي وقدرت قيمتها بنحو 60 مليار دولار كانت الأكبر منذ نحو عقدين.
وقال التقرير الصادر في استكهولم في 19 آذار/ مارس، إن الولايات المتحدة ظلت أكبر مورد للأسلحة لكلّ من تونس ومصر في 2011، وهي من أبرز الدول التي تأثرت بالربيع العربي. وقد سلمت الولايات المتحدة لمصر 45 دبابة أم-1 ايه1 أبرامز، ووافقت على تسليم 125 دبابة إضافية.
وأوضح التقرير أن حركة نقل الأسلحة في العالم ارتفعت بنسبة 24% بين 2007 و2011، مقارنة بالسنوات الأربع التي سبقتها، وتبين أن الدول الخمس الأكثر استيراداً للأسلحة كلها آسيوية.
فحلت الهند في المرتبة الأولى مع 10% من إجمالي واردات الأسلحة في العالم، تليها كوريا الجنوبية (6%)، وباكستان (5%)، والصين (5%)، وسنغافورة (4%).
وقد تراجعت مرتبة الصين بين الدول المستوردة بسبب تركيزها على التصنيع المحلي للأسلحة خلال السنوات الماضية، فقد ازداد حجم الصادرات الصينية بنسبة 95% بين عامي 2002-2006، و2007-2011، بحيث احتلت المركز السادس بين الدول المصدرة بفارق صغير جدا عن بريطانيا.
ويعود السبب وراء ازدياد حجم التصدير الصيني إلى ارتفاع حجم الطلب الباكستاني، وفقا لما قاله مدير برنامج نقل الأسلحة في معهد "سيبري"، بول هولتوم.
وأفاد التقرير بأن سوريا استوردت بين عاميّ 2007 و2011، ستة أضعاف كمية الأسلحة التي كانت قد استوردتها في السنوات الأربع التي سبقتها، ومعظمها من روسيا.
وأفاد التقرير أن روسيا زودت سوريا بـ78% من واردتها من الأسلحة بين 2007 و2011، وفي خلال عام 2011، إستمرت موسكو بتزويد دمشق بأنظمة صواريخ "بوك – أم 2 إي سام"، وصواريخ مضادة للسفن ضمن منظومة "باستيون – بي"، ووقع البلدان اتفاقًا لتزويد سوريا بطائرات تدريب من نوع "ياك – 130".
وقد ارتفعت كمية السلاح التي استوردتها سوريا بين 2007 و2011 بنسبة 580%، مقارنة بالفترة بين 2002 و2006.
أما واردات المغرب من نظم الأسلحة الرئيسية، فقد ازدادت بنسبة 443% في الفترة الممتدة بين 2007-2011، مقارنة بفترة 2002 - 2006.
وأشار التقرير إلى أن دول آسيا وأوقيانيا حلت في المرتبة الأولى لناحية استيراد الأسلحة خلال هذه الفترة (44%)، تليها أوروبا مع 19%، ثمّ منطقة الشرق الأوسط (17% )، والأميركيتين (11%)، ثم أفريقيا( 9%).

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق