اعلن رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي ان اتفاقية سحب القوات الامريكية من العراق ستنفذ في موعدها المحدد بحلول نهاية العام 2011 الجاري، وانه لن تكون هناك اية قاعدة عسكرية للقوات الامريكية على الاراضي العراقية. افاد بذلك بيان صادر عن مكتب رئاسة الوزراء يوم الثلاثاء 30 اغسطس/اب.
وكانت قد تضاربت الانباء حول بقاء او رحيل القوات الامريكية بعد نهاية العام الجاري وفقا للاتفاقية الامنية بين الجانتين، اذ اكد وزير الدفاع الامريكي ليون بانيتا في وقت سابق انه سيسمح ببقاء بعض القوات الامريكية في العراق من اجل القيام بتدريب الجيش العراقي، الا ان مسؤولين عراقيين نفوا صحة هذه الانباء.
وكان نائب الرئيس العراقي طارق الهاشمي قد اعلن ان بقاء القوات الامريكية في العراق يعتبر "مشكلة وليس حلا"، مؤكدا ان مغادرتها ستؤدي الى "تحسين الوضع الامني".
واضاف ان "دخول قوات الاحتلال هو الذي قوض الامن في العراق منذ 2003، وخلق حساسية لدى دول الجوار".
واعتبر الهاشمي ان "مغادرة القوات الامريكية المقاتلة سيعمل على تحسين الوضع الامني في العراق من خلال تهدئة خواطر دول الجوار التي شعرت انها مهددة"، في اشارة على ما يبدو الى ايران وسورية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق